أجيال متلاحقة جت في مصر وفي العالم كله لقِت الأهرامات موجودة قدّامها, تراث موروث عن السابقين. اجيال متتالية حاولت تختلق نظريات لكيفية بناء الأهرامات. كل نظرية كانت بتاخد وقتها والناس تؤمن بيها لحد ما تظهر شو...
اهد تانية تؤكد ان النظرية السابقة غلط.
الأهرامات موجودة قدّامنا ومش فاهمين اتبنت ازاي.. وأجيال فضلت تدوّر على كيف ومتى ولماذا .. اجيال فضلت تدوّر على "تبرير" لكيفية نشأتها واسباب نشأتها
زي الأهرامات الموروثة هنلاقي العادات الموروثة اللي بتنتقل من جيل لآخر.
العادة الموروثة بتنشا في وقت معيّن وبيكون ليها مبرراتها ودوافعها وأسبابها في الوقت ده. يعني الاول بتكون مش موجودة, وبسبب ظروف وأفكار ومعارف مُعينة, الممارسة الاجتماعية بتنشأ. وبعدين الممارسة دي بتتحول الى عادة اجتماعية وموروث -منفصل عن أسباب نشأته الأصلية- وبتبقى الممارسة ضمن عادات وتقاليد المجتمع (اللي اتعودنا عليها) بدون الحاجة إلى ربطها دوماً باسباب النشأة الأصلية.
لمّا بنيجي في عصر معيّن نحاول نفسر أو نبرّر وجود عادة اجتماعية معيّنة , بنبقى إلى حد كبير زي ما بنحاول نفسر كيفية بناء الأهرامات.. بنحاول "نخمّن".. وده بالظبط اللي حصل مع ختان الإناث.
ختان الإناث فـِـضـِـل عادة اجتماعية متوارثة بدون اهتمام كبير بالدوافع والأسباب اللي أدّت لنشأته, لحد ما بدأ التساؤل عن جدواها ومشروعيتها وتبريرها.. المبررات بتنشأ طبقاً للمناخ العام في المجتمع, والمناخ العام في المجتمع اعتقد ان ختان الإناث ليه علاقة بالعفّة الأخلاقية عند البنت, تخمين بدون أدّلة على صحّته. والمجتمع مالقاش تبرير او تفسير تاني للعادة المتوارثة دي, خصوصا ان التبرير بأن لها علاقة بالعفة والأخلاق كان مُبرّر مُرضي للمجتمع وقت نشأته - او بالأصح وقت تخمينه
علاقة ختان الإناث بأخلاق البنات مش أكتر من تُرّهة أو تخمين خايب للأسباب الحقيقية وراء نشأة عادة اجتماعية مُمتدّة لآلاف السنين, مرّت عليها عصور وحضارات وسبقت في وجودها وجود الأديان. علاقة الختان بالأخلاق والعفّة مش أكتر من "تخمين" خاطئ ظهر في وقت من الأوقات علشان يبرّر: هوه الختان موجود ليه؟ واللي سبقونا مارسوه ليه؟.
بصياغة تانية: الخوف على الأخلاق والعفّة ماكانش سابق على ظهور ختان الإناث ولا دافع لابتكار الممارسة دي, إنما وجود ختان الإناث وتوارثه من حضارات عريقة سابقة دفع الناس لمحاولة تبريره بدون علم كافي ومعرفة حقيقية فابتكروا فكرة (علاقة الختان بالعفّة والأخلاق) وابتدت الأجيال تتوارث التبرير ده, زي ما بتتوارث العادة الاجتماعية بالظبط
الأهرامات موجودة قدّامنا ومش فاهمين اتبنت ازاي.. وأجيال فضلت تدوّر على كيف ومتى ولماذا .. اجيال فضلت تدوّر على "تبرير" لكيفية نشأتها واسباب نشأتها
زي الأهرامات الموروثة هنلاقي العادات الموروثة اللي بتنتقل من جيل لآخر.
العادة الموروثة بتنشا في وقت معيّن وبيكون ليها مبرراتها ودوافعها وأسبابها في الوقت ده. يعني الاول بتكون مش موجودة, وبسبب ظروف وأفكار ومعارف مُعينة, الممارسة الاجتماعية بتنشأ. وبعدين الممارسة دي بتتحول الى عادة اجتماعية وموروث -منفصل عن أسباب نشأته الأصلية- وبتبقى الممارسة ضمن عادات وتقاليد المجتمع (اللي اتعودنا عليها) بدون الحاجة إلى ربطها دوماً باسباب النشأة الأصلية.
لمّا بنيجي في عصر معيّن نحاول نفسر أو نبرّر وجود عادة اجتماعية معيّنة , بنبقى إلى حد كبير زي ما بنحاول نفسر كيفية بناء الأهرامات.. بنحاول "نخمّن".. وده بالظبط اللي حصل مع ختان الإناث.
ختان الإناث فـِـضـِـل عادة اجتماعية متوارثة بدون اهتمام كبير بالدوافع والأسباب اللي أدّت لنشأته, لحد ما بدأ التساؤل عن جدواها ومشروعيتها وتبريرها.. المبررات بتنشأ طبقاً للمناخ العام في المجتمع, والمناخ العام في المجتمع اعتقد ان ختان الإناث ليه علاقة بالعفّة الأخلاقية عند البنت, تخمين بدون أدّلة على صحّته. والمجتمع مالقاش تبرير او تفسير تاني للعادة المتوارثة دي, خصوصا ان التبرير بأن لها علاقة بالعفة والأخلاق كان مُبرّر مُرضي للمجتمع وقت نشأته - او بالأصح وقت تخمينه
علاقة ختان الإناث بأخلاق البنات مش أكتر من تُرّهة أو تخمين خايب للأسباب الحقيقية وراء نشأة عادة اجتماعية مُمتدّة لآلاف السنين, مرّت عليها عصور وحضارات وسبقت في وجودها وجود الأديان. علاقة الختان بالأخلاق والعفّة مش أكتر من "تخمين" خاطئ ظهر في وقت من الأوقات علشان يبرّر: هوه الختان موجود ليه؟ واللي سبقونا مارسوه ليه؟.
بصياغة تانية: الخوف على الأخلاق والعفّة ماكانش سابق على ظهور ختان الإناث ولا دافع لابتكار الممارسة دي, إنما وجود ختان الإناث وتوارثه من حضارات عريقة سابقة دفع الناس لمحاولة تبريره بدون علم كافي ومعرفة حقيقية فابتكروا فكرة (علاقة الختان بالعفّة والأخلاق) وابتدت الأجيال تتوارث التبرير ده, زي ما بتتوارث العادة الاجتماعية بالظبط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق