نُشر بتاريخ : 25 June 2011
على موقع RADIO NETHERLANDS WORLWIDE AFRICA
............................................
هل يمكن للمرأة الحصول على الأورجازم (النشوة الجنسية) إذا تم استئصال البظر؟
الإجابة أعلنها الباحثون الأوروبيون في مؤتمر الصحة...
على موقع RADIO NETHERLANDS WORLWIDE AFRICA
............................................
هل يمكن للمرأة الحصول على الأورجازم (النشوة الجنسية) إذا تم استئصال البظر؟
الإجابة أعلنها الباحثون الأوروبيون في مؤتمر الصحة...
الجنسية العالمي وكانت:"نعم,بالتأكيد"! وذلك بعد دراسة أُجريت على النساء الأفريقيات اللاتي تعرضن للختان
اعتبر معارضو الدراسة أنها تبدو وكأنها تُشجّع على "التشويه" الجنسي للنساء. أما الباحثون فكان ردّهم على ذلك : (لكنكم لا تساعدون النساء كثيراً بإخبارهن أنّهن "مُشوّهات")
*المتعة الجنسية*
عندما بدأت دكتورة سارا دراسة النساء الصوماليات المُقيمات في السويد, لم تعتقد أن الجنس قد يكون من بين الموضوعات المفضّلة لديهن. في النهاية فإنه لا يوجد لدى أي منهنّ "بظر".
لقد تعرضن جميعاً لأكثر الأنماط قسوة من الختان - أو "التشويه" كما يحلو للبعض تسميته
لكن المفاجأة كانت تنتظرها عندما وجدت لدى تلك النساء رؤية إيجابية جداً للجنس. لقد عبرت تلك النساء عن استمتاع دائم بالجنس, بما في ذلك الوصول إلى النشوة (الأورجازم)
*البظر*
تطابقت نتائج بحثها مع نتائج دراسة الإيطالية ليكريزيا كاتانيا, والتي تم استعراضها أيضاً في مؤتمر الصحة الجنسية
تقول: في النهاية فإن ما نعتبره ذلك الشيء الصغير المسمّى بالبظر هو في الواقع مجرد شيء على السطح. في الحقيقة فإن البظر يمتد في أعماق الجسم. ولذلك فحتى لو تم استئصال الطرف الظاهر فلا زال هناك الكثير منه في الجسم من أجل الإثارة.
*موقف رخو*
أما أخصائي الجنس المصري د.حسين غانم فقد أبدى شكوكه.
يقول: (علينا ان نتذكر ان البظر هو المكافئ الأنثوي للعضو الذكري). ولذلك فهو يجيب الرجال الذين يناقشونه حول أثار ختان الإناث قائلا : "فلنقطع عضوك الذكري لنرى فائدة ذلك عليك!"
يقول د.غانم أنه في بلاده تعرضت 80% من النساء لما يصر على تسميته بالتشويه.
تذمّر د.حسين غانم من إعلان نتائج البحث قائلاً :"أعتقد أن ذلك الموقف الرخو عن الختان هو الطريق الخطأ. ينبغي أن نكون أكثر صرامة ووضوح في الترويج إلى أن ختان الإناث ضار. وعلينا أن نكون أكثر صرامة ووضوح في الترويج إلى أن غالبية نساء مصر وأفريقيا لا تحصلن على الإشباع الجنسي بسبب الختان"
خسارة
ترى سارة جونسدوتر أن هناك مشكلة مع ذلك الطرح القاسي. لقد وجدت في السويد أن بعض النساء المختنات كانوا أكثر سلبية تجاه الجنس. هؤلاء كنّ النساء الأكثر اندماجاً داخل المجتمع السويدي, والأكثر عُرضة للحملات التي تروّج لفكرة تدمير ختان الإناث للحياة الجنسية للمرأة.
تقول سارة "هناك نساء تقلن: لقد كنت أعتقد أنني طبيعية, وكنت أستمتع بالجنس مع زوجي, ولكن عندما انتقلت للعيش في السويد أدركت أنني فقدت الكثير"
تبادل كل من د.حسين غانم ودكتورة سارة جونسدوتر اتهام الآخر بأن نواياه حسنة لكن موقفه غير علمي. وبخلط الطب مع مواقف مُسبقة.
نُشر بتاريخ : 25 June 2011
على موقع RADIO NETHERLANDS WORLWIDE AFRICA
http://www.rnw.nl/africa/article/female-circumcision-orgasm-still-possible
اعتبر معارضو الدراسة أنها تبدو وكأنها تُشجّع على "التشويه" الجنسي للنساء. أما الباحثون فكان ردّهم على ذلك : (لكنكم لا تساعدون النساء كثيراً بإخبارهن أنّهن "مُشوّهات")
*المتعة الجنسية*
عندما بدأت دكتورة سارا دراسة النساء الصوماليات المُقيمات في السويد, لم تعتقد أن الجنس قد يكون من بين الموضوعات المفضّلة لديهن. في النهاية فإنه لا يوجد لدى أي منهنّ "بظر".
لقد تعرضن جميعاً لأكثر الأنماط قسوة من الختان - أو "التشويه" كما يحلو للبعض تسميته
لكن المفاجأة كانت تنتظرها عندما وجدت لدى تلك النساء رؤية إيجابية جداً للجنس. لقد عبرت تلك النساء عن استمتاع دائم بالجنس, بما في ذلك الوصول إلى النشوة (الأورجازم)
*البظر*
تطابقت نتائج بحثها مع نتائج دراسة الإيطالية ليكريزيا كاتانيا, والتي تم استعراضها أيضاً في مؤتمر الصحة الجنسية
تقول: في النهاية فإن ما نعتبره ذلك الشيء الصغير المسمّى بالبظر هو في الواقع مجرد شيء على السطح. في الحقيقة فإن البظر يمتد في أعماق الجسم. ولذلك فحتى لو تم استئصال الطرف الظاهر فلا زال هناك الكثير منه في الجسم من أجل الإثارة.
*موقف رخو*
أما أخصائي الجنس المصري د.حسين غانم فقد أبدى شكوكه.
يقول: (علينا ان نتذكر ان البظر هو المكافئ الأنثوي للعضو الذكري). ولذلك فهو يجيب الرجال الذين يناقشونه حول أثار ختان الإناث قائلا : "فلنقطع عضوك الذكري لنرى فائدة ذلك عليك!"
يقول د.غانم أنه في بلاده تعرضت 80% من النساء لما يصر على تسميته بالتشويه.
تذمّر د.حسين غانم من إعلان نتائج البحث قائلاً :"أعتقد أن ذلك الموقف الرخو عن الختان هو الطريق الخطأ. ينبغي أن نكون أكثر صرامة ووضوح في الترويج إلى أن ختان الإناث ضار. وعلينا أن نكون أكثر صرامة ووضوح في الترويج إلى أن غالبية نساء مصر وأفريقيا لا تحصلن على الإشباع الجنسي بسبب الختان"
خسارة
ترى سارة جونسدوتر أن هناك مشكلة مع ذلك الطرح القاسي. لقد وجدت في السويد أن بعض النساء المختنات كانوا أكثر سلبية تجاه الجنس. هؤلاء كنّ النساء الأكثر اندماجاً داخل المجتمع السويدي, والأكثر عُرضة للحملات التي تروّج لفكرة تدمير ختان الإناث للحياة الجنسية للمرأة.
تقول سارة "هناك نساء تقلن: لقد كنت أعتقد أنني طبيعية, وكنت أستمتع بالجنس مع زوجي, ولكن عندما انتقلت للعيش في السويد أدركت أنني فقدت الكثير"
تبادل كل من د.حسين غانم ودكتورة سارة جونسدوتر اتهام الآخر بأن نواياه حسنة لكن موقفه غير علمي. وبخلط الطب مع مواقف مُسبقة.
نُشر بتاريخ : 25 June 2011
على موقع RADIO NETHERLANDS WORLWIDE AFRICA
http://www.rnw.nl/africa/article/female-circumcision-orgasm-still-possible
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق