طبيب أمريكي يتحدث عن ختان الإناث في منشور امريكي طبي عام 1959

 

"ليس ختان الإناث موضوعاً جديداً. فالكتابات القديمة تشهد بأن تلك المسألة كانت معروفة تناولها الأطباء في الامبراطورية الرومانية. وقد جمع "بريك" في عام 1935 كتاباً شاملاً عن تاريخ ختان الذكور والإناث. الإشارات المرجعية في كتابه والتي تبلغ 265 مصدر قدّمت تغطية لممارسة ختان الإناث منذ عصر المصريين القدماء (حوالي 1500 سنة قبل الميلاد) وحتى يومنا الحالي. إن قيمة تلك الممارسة (ختان الإناث) قد تعارفت عليها العديد من الثقافات طوال 3500 سنة مضت. وبرغم أن هذا الموضوع ليس جديداً, فإن هناك مؤشرات على فوائده يتجاهلها بعض الأطباء المعاصرين"

الطبيب الأمريكي دبليو. جي. راثمان
شغل منصب مدير مستشفى وكان عضو كبار الجرّاحين بمستشفى سينتينيللا
في مقال طبّي بعنوان: "Female Circumcision:Indications and a New Technique"
نُشر في الدورية الطبية GP عام 1959
GP, vol. 20, no. 3, pp 115-120 , September, 1959



صورة المقال
_________________________________

بالطبع هي أراء طبّية قديمة وليس مانقصده الاستشهاد بها. ولكنها تُشير إلى النشأة الأمريكية لممارسة ختان الإناث بعيداً عن أفريقيا وعن المصريين القدماء



مقال طبيب أمريكي في دورية طبية أمريكية صادرة عام 1959 عن ختان الإناث

مقال الطبيب الأمريكي W. G. Rathmann حول دواعي ختان الإناث.
من الدورية الطبّية GP
vol. 20, no. 3, pp 115-120 , September, 1959

"ليس ختان الإناث موضوعاً جديداً. فالكتابات القديمة تشهد بأن تلك المسألة كانت معروفة تناولها الأطباء في الامبرا...

طورية الرومانية. وقد جمع "بريك" في عام 1935 كتاباً شاملاً عن تاريخ ختان الذكور والإناث. الإشارات المرجعية في كتابه والتي تبلغ 265 مصدر قدّمت تغطية لممارسة ختان الإناث منذ عصر المصريين القدماء (حوالي 1500 سنة قبل الميلاد) وحتى يومنا الحالي. إن قيمة تلك الممارسة (ختان الإناث) قد تعارفت عليها العديد من الثقافات طوال 3500 سنة مضت. وبرغم أن هذا الموضوع ليس جديداً, فإن هناك مؤشرات على فوائده يتجاهلها بعض الأطباء المعاصرين"

الطبيب الأمريكي دبليو. جي. راثمان
شغل منصب مدير مستشفى وكان عضو كبار الجرّاحين بمستشفى سينتينيللا
في مقال طبّي بعنوان: "Female Circumcision:Indications and a New Technique"
نُشر في الدورية الطبية GP عام 1959
GP, vol. 20, no. 3, pp 115-120 , September, 1959

__________________________________

بالطبع هي أراء طبّية قديمة وليس مانقصده الاستشهاد بها. ولكنها تُشير إلى النشأة الأمريكية لممارسة ختان الإناث بعيداً عن أفريقيا وعن المصريين القدماء

طبيب أمريكي: ختنت من البنات بقدر ما ختنت من الاولاد, ودائما بنتائج جيدة

"سوف تستفيد كثير من الفتيات الصغيرات من تلك الممارسة تماماً مثل الأولاد. عن نفسي فقد ختنت من الفتيات بقدر ما ختنت من الأولاد. ودائماً كانت النتائج جيدة"

الطبيب الأمريكي تي. سكوت ماكفَرلاند
في مقال بعنوان "ختان البنات" - يوليو 1898


___________________
بالطبع هي أراء طبّية قديمة وليس مانقصده الاستشهاد بها. ولكنها تُشير إلى النشأة الأمريكية لممارسة ختان الإناث بعيداً عن أفريقيا وعن المصريين القدماء.

أحد عيادات الختان التجميلي متعددة الفروع في أمريكا

موقع عيادة مُتخصصة في ختان النساء في أمريكا. 
 أفرع العيادة في ستة ولايات أمريكية: تكساس - جورجيا - كاليفورنيا - كونيكتيكيت - فلاديلفيا - وفيرجينيا.
يقوم عليها خمسة أطباء أمريكيين.
بأسعار تبدأ من 2500$ (ما يعادل 15 ألف جنيه مصري تقريباً)



آخر تحديث للموقع April 23, 2012

سيجموند فرويد: الأورجازم البظري يعني امرأة غير ناضجة

إنّ الاستمتاع الجنسي البظري يُمثّل مرحلة غير ناضجة من التطوُّر. من أجل أن تنجح المرأة في تحقيق النضج الكامل ينبغي أن ينتقل إشباعها الجنسي من البظر إلى المهبل

طبيب الأعصاب النمساوي والمفكّر ومؤسس علم التحليل النفسي

سيجموند فرويد

دراسة نيجيرية: ختان الذكور يزيد من الاستمتاع الجنسي للمرأة

دراسة أوغندية: ختان الذكور يزيد من الاستمتاع الجنسي للمرأة
23 يوليو 2009

وجدت دراسة فاصلة في أوغندا أن ختان الذكور يُحسّن من الحياة الجنسية للمرأة.
بينما الختان مرتبط بتقليل خطر تطوّر عدد من المشكلات الصحيّة مثل التهابات المسالك البولية, و...

فيروس الإيدز وأمراض أخرى منتقلة عن طريق الجنس, فإن آخر النتائج تشير إلى أنه يحسّن من التجربة الجنسية لدى النساء.

قام الباحثون بدراسة 455 زوجة لرجال تمّ إجراء الختان لهم في أوغندا, وتقييم مدى إشباعهن الجنسي كجزء من تقييم مدى فاعلية ختان الذكور.

عبّرت النساء بين أعمار 15 سنة و49 سنة عن مدى استمتاعهن الجنسي مع أزواجهن قبل وبعد خضوع هؤلاء الأزواج للختان.

حوالي 57% من النساء عبّروا عن عدم تأثر استمتاعهن الجنسي, وعبّرت 39% منهن عبّرن عن كون الجنس أكثر إشباعاً بعد الختان, بينما أشارت 3% منهنّ عن كونهن أقل إشباعاً بعد الختان.

طبقاً لدكتور جودفري كيجوزي فإن النساء اللاتي عبرن عن انخفاض استمتاعن الجنسي اشرن إلى انخفاض الرغبة أو استغراق الزوج وقت أطول في تحقيق الانتصاب.

على الجانب الآخر , أشارت النساء اللاتي عبرن عن زيادة استمتاعهن الجنسي إلى زيادة "النظافة" واستغراق الزوج وقت أطول في الوصول إلى النشوة وبالتالي زيادة فترة إقامة العلاقة الجنسية.

يُجدر الإشارة إلى أن دراسة أخرى أظهرت أنّ جهاز المناعة لدى الرجل المُختن يكون أكثر قدرة بثلاثة مرات على التخلص من عدوى فيرس البابيلوما HPV, وأكثر قدرة بستة مرات على التغلّب على سلالات فيرس البابيلوما المُسبّبة للسرطان.

وبالرغم من وجود دلائل علمية على الفوائد الطبية للختان, يعتقد الخبراء أن الفوائد ليست بقدر يكفي للتوصية بالتوسّع في إجراء الختان بشكل روتيني.

المصدر:
http://www.themoneytimes.com/node/77469

ترويج ختان الإناث في أمريكا في السبعينات

"كان بعض الناس ينظرون إلى ختان الإناث باعتباره طريقة لتحسين الاستجابة الجنسية لدى المرأة وليس تقليلها. في عام 1973 على سبيل المثال, نشرت مجلة PlayGirl الأمريكية مقالاً عن جراحات البظر بعنوان: "ختان الإناث - القطع الأكثر لُطفاً على الإطلاق"....

وقد ظلّت تلك الممارسة من ضمن العمليات التي يُغطّيها التأمين الصحّي الذي تُقدّمه شركة Blue Shield للتأمين الصحّي في أمريكا حتى عام 1977."

د. ديفيد جولاهِر
مدير ورئيس مجلس إدارة معهد كاليفورنيا للصحّة ومؤرّخ في مجال العلوم والطب.
المصدر كتابه الصادر في عام 2001 بعنوان "الختان: تاريخ أكثر عملية مثيرة للجدل حول العالم". صفحة 202

دراسة نيجيرية: المُختنات قادرات على تحقيق الأورجازم مثل غيرهنّ

أظهرت دراسة تم إجراؤها على النساء في نيجيريا ان النساء المُختنات عبّرن عن وصولهن عادةً أو دائماً إلى الأورجازم (ذروة النشوة الجنسية) بنسبة 66% بينما عبّرت النساء غير المُختنات عن وصولهن للأورجازم بنسبة 59%

 

 

المصدر
http://www.guttmacher.org/pubs/journals/2905103.html

هل حقاً تُفكّر؟

 

أنت
تابع مُخلص للإعلام
تُفكّر كما يريدك الإعلام أن تُفكّر
تظن أنه ما دام لديك عقل
فإن كل ما تؤمن به أو تعتقده
يأتي من هذا العقل الذي لديك

تلتزم القناعات التي تُـوفّر لك التواؤم
تتجنّب الاختلاف لأنّك لا تتحمّل القلق
تشعر بالطمأنينة أمام جهاز كهربائي بريموت
ينقل لك الأفكار المُريحة سهلة الهضم
تماما كما يتغذّى مريض في سريره
على سائل من الجلوكوز
أنت تظن أنك تُفكّر
إنّه الوهم الأكثر مُتعة على الإطلاق

دراسة كندية: ختان الذكور يقلل خطر التهاب المسالك البولية

دراسة كندية جديدة (يوليو2012)
الختان يُقلل من خطر الإصابة بأمراض المسالك البولية
....................................................................
أظهرت دراسة جديدة أنّ الاطفال الذكور غير المُختنين هم أكثر عُرضة لالتهاب المسالك البولية م...

ُقارنةً بالأطفال المُختنين.

تضمّنت الدراسة ما يقرب من 400 طفل في الثالثة من العمر أو أصغر والذين أُدخلوا المستشفى بأعراض التهاب المسالك البولية. أظهرت النتائج أن 25% تقريباً من الأطفال غير المُختنين كان لديهم بالفعل التهاب مسالك بولية مقارنة بـ 5% فقط من الأطفال المُختنين.

تتّفق تلك النتائج مع نتائج سابقة أظهرت تزايد الإصابة بالتهابات المسالك البولية بين الأولاد غير المُختنين.

يعتقد الباحثون أنّ الأولاد غير المُختنين هم أكثر عرضة لالتهاب المسالك البولية نظرأ إلى تزايد مستوى نمو البكتيريا تحت القُلفة المُغطّية لرأس القضيب. الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال فهي لا توصي بالختان ولا تُعارضه.

الدراسة التي قام بها باحثون في مستشفى مونتريال للأطفال في كندا تمّ نشرها اليوم (9يوليو2012) في دورية الرابطة الطبّية الكندية

المصدر
http://www.myhealthnewsdaily.com/2816-circumcision-urinary-tract-infections.html



برتراند راسيل

"حتى لو اتفق جميع الخُبراء على رأي واحد, فقد لا يزال هناك احتمال كبير أن يكونوا على خطأ"

الفيلسوف برتراند راسيل

من يضطهد من؟

هل تعلم أنّ الأطفال
يبكون نفس الدموع
ينزفون نفس الدماء
ويشعرون بنفس الألم
يتم تقييدهم بنفس الطريقة
ويخضعون لنفس الظروف
...

يتعرّضون لقطع جزء من أجسادهم.. بنفس (الموس)
على يد نفس الداية .. أو نفس الحلّاق

هل تعلم أن الطفل لو كان "أنثى" يعتبرون ذلك الحدث جريمة.. وتشويه.. واضطهاد ضد المرأة
وأنه لو كان الطفل "ذكر" ... يؤيّدون نفس الحدث ويباركوه ويشجّعون عليه, من أجل وقاية "النساء" من سرطان عنق الرحم!

يُسمّون ختان الإناث:
"اضطهاد ضد المرأة"
و"تمييز على أساس الجنس"
بينما هُم يُباركون نفس الممارسة
ويصمتون عنها
فقط عندما تكون "الضحية" ... ذكر !!!!

إذا كان هناك اضطهاد
فمن إذن يضطهد من؟
ومن يقوم بالتمييز ضد من؟
..................
(في الصورة: مجموعة أطفال ذكور بعد الختان)



الاندبندنت: اتهام الغرب بالازدواجية في قضية ختان الإناث

اتهم طبيب مُتخصّص جراحّي التجميل الغربيين الذين يقومون بإجراء جراحات تجميلية على الأعضاء التناسلية للنساء بتقويض الجهود الرامية لمُكافحة ختان الإناث في مناطق أخرى حول العالم.

يقول د.رونان كونوري المُحاضر في كليّة الجراحين الملكية في أيرلندا في مقال كتبه بالدورية الطبية البريطانية أن القبول المتزايد في بريطانيا وبلاد أخرى لما يُسمّى "المهبل المثالي" يفضح المعايير المزدوجة للعالم الغربي.

كتب يقول : "إن تشويه الأعضاء التناسلية لا يلقى إقبالاً متزايداً في أي مكان من العالم فيما عدا في بلادنا التي نسمّيها بالعالم المتقدّم"

...

إحدى النساء, اسمها روز, والتي لم تكن سعيدة بالتغيّرات التي نشأت على أعضائها التناسلية بعد ولادة طفلها الأول, سافرت إلى لوس انجيلوس من أجل ن تجد حلاً.

تقول "لم أعد أشعر بالثقة في جسدي. أدرك أن الأعضاء التناسلية لدى النساء تأتي بأشكال واحجام عديدة, ولكن ليس ذلك ما كان عليه جسمي من قبل. ولم أعد أشعر بالارتياح لمظهره"

قالت أن الأربعة وعشرون ساعة الأولى بعد العملية كانت "كابوساً رهيباً" حيث عانت من ألام شديدة وعدم القدرة على النوم ليالي عديدة وهي بعيدة عن الوطن. بعد أسبوع عادت إلى بريطانيا وكانت سعيدة بالنتائج.

منظمة الصحة العاملية تُعرّف تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بأنه "جميع العمليات التي تتضمّن استئصال جزئي أو كلي للأجزاء الظاهرة من الأعضاء الجنسية للمرأة أو أي انتهاك للأعضاء الجنسية للمرأة سواء لأسباب ثقافية أو دينية أو غير علاجية"

...

يقول كونروي في مقاله أنه كان هناك لدى النُقاد الغربيين اعتقاد بأنه في الدول النامية يتم إجبار الفتيات الصغيرات بالعنف على الخضوع للممارسة. في الحقيقة, فقد كانت الممارسة في الغالب مُتقبّلة لدى الفتيات كعلامة على البلوغ وكانت الفتيات فخورات بها. ويستطرد "في الحقيقة فإن الخطاب الأخلاقي الذي تنتقد به شعوب البلاد المتقدّمة ختان الإناث سيكون أكثر مصداقية لو لم نكن نحن في دول الشمال الثريّة نُمارسه ونستمر في ممارسته"

في دراسة منفصلة في الدورية الطبية البريطانية, يقول باحثون من استوكهولم أن البنات والنساء اللاتي خضعن للختان في العالم النامي لم تكنّ دوماً دقيقات في وصف الحدث, وفي الغالب كنّ يستصغرنه ويقللن من شأنه.


المصدر: الاندبندنت
تاريخ 17 يوليو 2006

http://www.independent.co.uk/life-style/health-and-families/health-news/west-is-accused-of-double-standards-on-female-circumcision-408248.html

حديث عن ختان الذكور وختان الإناث في مصر الفرعونية

حديث عن ختان الذكور والإناث في مصر الفرعونية
من كتاب "آثار نجع الدير - تاريخ الفترة الانتقالية الأولى"
"Naga-ed-Dêr stelae of the first intermediate period"
Dows Dunham
Pub. for the Museum of fine arts, Boston; 1st edition (November 28, 1937)

وشملت الفترة الانتقالية الأولى من بداية الأسرة الفرعونية السابعة وحتى منتصف الاسرة الحادية عشر عصر أمنحوتب الثالث

ضحايا التطعيمات: 2699 طفل ماتوا بسبب التطعيمات في عام واحد!

من قتل هؤلاء الأطفال؟
هل من حق الكبار اتخاذ قرارات لأطفالهم قد تؤدي بهم إلى الموت؟
هل يصح تعريض الأطفال لآلام ومخاطر التطعيمات, أم ينبغي الانتظار حتى بلوغهم واتخاذهم القرارات التي يرونها مناسبة لأنفسهم بأنفسهم؟

عن ختان الإناث.. وأخلاق البنات

 

أجيال متلاحقة جت في مصر وفي العالم كله لقِت الأهرامات موجودة قدّامها, تراث موروث عن السابقين. اجيال متتالية حاولت تختلق نظريات لكيفية بناء الأهرامات. كل نظرية كانت بتاخد وقتها والناس تؤمن بيها لحد ما تظهر شو...

اهد تانية تؤكد ان النظرية السابقة غلط.
الأهرامات موجودة قدّامنا ومش فاهمين اتبنت ازاي.. وأجيال فضلت تدوّر على كيف ومتى ولماذا .. اجيال فضلت تدوّر على "تبرير" لكيفية نشأتها واسباب نشأتها

زي الأهرامات الموروثة هنلاقي العادات الموروثة اللي بتنتقل من جيل لآخر.
العادة الموروثة بتنشا في وقت معيّن وبيكون ليها مبرراتها ودوافعها وأسبابها في الوقت ده. يعني الاول بتكون مش موجودة, وبسبب ظروف وأفكار ومعارف مُعينة, الممارسة الاجتماعية بتنشأ. وبعدين الممارسة دي بتتحول الى عادة اجتماعية وموروث -منفصل عن أسباب نشأته الأصلية- وبتبقى الممارسة ضمن عادات وتقاليد المجتمع (اللي اتعودنا عليها) بدون الحاجة إلى ربطها دوماً باسباب النشأة الأصلية.

لمّا بنيجي في عصر معيّن نحاول نفسر أو نبرّر وجود عادة اجتماعية معيّنة , بنبقى إلى حد كبير زي ما بنحاول نفسر كيفية بناء الأهرامات.. بنحاول "نخمّن".. وده بالظبط اللي حصل مع ختان الإناث.

ختان الإناث فـِـضـِـل عادة اجتماعية متوارثة بدون اهتمام كبير بالدوافع والأسباب اللي أدّت لنشأته, لحد ما بدأ التساؤل عن جدواها ومشروعيتها وتبريرها.. المبررات بتنشأ طبقاً للمناخ العام في المجتمع, والمناخ العام في المجتمع اعتقد ان ختان الإناث ليه علاقة بالعفّة الأخلاقية عند البنت, تخمين بدون أدّلة على صحّته. والمجتمع مالقاش تبرير او تفسير تاني للعادة المتوارثة دي, خصوصا ان التبرير بأن لها علاقة بالعفة والأخلاق كان مُبرّر مُرضي للمجتمع وقت نشأته - او بالأصح وقت تخمينه

علاقة ختان الإناث بأخلاق البنات مش أكتر من تُرّهة أو تخمين خايب للأسباب الحقيقية وراء نشأة عادة اجتماعية مُمتدّة لآلاف السنين, مرّت عليها عصور وحضارات وسبقت في وجودها وجود الأديان. علاقة الختان بالأخلاق والعفّة مش أكتر من "تخمين" خاطئ ظهر في وقت من الأوقات علشان يبرّر: هوه الختان موجود ليه؟ واللي سبقونا مارسوه ليه؟.

بصياغة تانية: الخوف على الأخلاق والعفّة ماكانش سابق على ظهور ختان الإناث ولا دافع لابتكار الممارسة دي, إنما وجود ختان الإناث وتوارثه من حضارات عريقة سابقة دفع الناس لمحاولة تبريره بدون علم كافي ومعرفة حقيقية فابتكروا فكرة (علاقة الختان بالعفّة والأخلاق) وابتدت الأجيال تتوارث التبرير ده, زي ما بتتوارث العادة الاجتماعية بالظبط

ماذا تعرف عن : نظرية القطيع؟ :)

خاطرة عن الختان والأخلاق والدعارة!

ليس إلا استهزاءاً بعقول الناس أن يستدل خصوم الختان على خطأ تصوّر أن (ختان الإناث يحمي أخلاق البنت) بأن غالبية العاهرات وفتيات الليل مُختنات. وكأن ختان الإناث قد دفع بفتيات الليل إلى البغاء.

ليس من الصواب الاستدلال على خطأ تصوّر ما, بدليل كاذب واهي خالي من المنطق السليم.

فتيات الليل إنما يتّخذنّ الدعارة مهنة لا علاقة لها بشهواتهنّ وغرائزهنّ واستمتاعهنّ الجنسي, إنما هو اتجار بالجنس في مقابل المال وليس في مقابل اللّذة. بل ربما يكون هذا الاتّجار هو ما يدفع كثيرات من فتيات الليل إلى الختان حتى تُصبحن أحظى وأميز وأكثر إغواءاً.‬

ما بين صوت يشكّل أراءنا وصمت يتركنا فريسة

المشكلة في ختان الإناث أنّ هناك من النساء صِنفان:

صِنف لا تجد المرأة منه حرجاً أن تظهر على الشاشات لتحكي للعامة عن تجاربها الجنسية وعلاقاتها الحميمية لتـُـردّد: "ماكنتش بحس في الجنس بالمتعة بسبب الختان".

وصِنفُ تحيا المرأة منه حياتها الخاصة بشكل طبيعي, وتستمتع بحميمية زوجية مُشبعة, وتسعد بزواج هانئ ومُرضي, ولكنّه نوعُ من النساء لا زال يتمسّكُ بالحياء.

ولذلك يأتينا من أراء الصِنف الأول "صوتٌ" يُشكّل إدراكنا ويصنع أراءنا, ومن الصِنف الثاني "صمتٌ" يتركنا فريسة لما يردّده المُتكلـّمون من حقائق..أو أكاذيب

خدعوك فقالوا: ختان الذكور آمن.. ختان الإناث قاتل

أكثر من 100 طفل ذكر يموتوا سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة ختان الذكور!
الأسباب: النزيف - الصدمة - التخدير - العدوى

تسويق الفشل

 

لو أننا أخلاقيون فعلا, وإنسانيّون حقاً, لما حكمنا على جيل من الفتيات بالفزع والهلع من أن تكون حياتهن الزوجية خراباً بعد أن أُجري لهنّ الختان.

أن نُخبر جيلاً من نسائنا وفتياتنا كذبا وخداعا وتضليلا أن "البرود الجنسي" هو مصيرهن المُحتم, فقط ...

من أجل ما نعتبره إنقاذ جيل قادم, فإنّها مُقايضة غير أخلاقية وغير إنسانية وغير مهنية, بين جيلين لم يقدّم أيّهما موافقته على التضحية. أن نحجب الحقائق ونروّج الأكاذيب فنخلق استعداداً نفسياً وترقّباً حتميّا لدى كل فتاة بأنها سوف تفشل في حياتها الزوجية وعلاقتها الحميمية, فلن تكون مصائرهنّ سوى تحقيق ذلك الفشل المُرتقب.

ذلك الفشل بالنسبة لمناهضي الختان ما هو إلا ثروة متجدّدة, عندما تُلقي تلك الفتيات المُرتبكات البائسات باللوم على الختان, تحظى حملات مناهضته برأس مالٍ متجدّد من النساء الممكن استغلالهنّ واستعراضهنّ على صفحات الجرائد وشاشات التلفزيون. من عقولنا تبدأ رغباتنا وفي عقولنا ترتوي حاجاتنا, ولو استقر في أذهان البنات ترقّـُب الفشل فإن الفشل هو ما سوف يكون.

إن الصفقة بالنسبة للبعض هي صفقة نجاح الحملة ضد الختان ولو كان ثمن ذلك النجاح فشل جيل من البنات في الاستمتاع بحياتهن بينما هنّ قادرات جسدياً وفطرياً ونفسياً على الاستمتاع بها. وكأنّه ليس مهماً في النهاية أن تفشل آلاف البنات أو أن يصيب حياتهنّ الدمار أو أن يقتل أحلامهن الخوف والتوتّر والقلق والتشاؤم, مادامت الحملة ستنجح.

أي أخلاق هذه؟

ربما كان ذلك ما عبّرت عنه البروفيسيرة السويدية سارة جونسدوتر في حوارها مع الطبيب المصري الذي رفض ترويج نتائج دراستها عن قدرة المُختنة على الاستمتاع الجنسي كغيرها من غير المُختنات, حينما أجابته: "لكنّكم لا تساعدون النساء المُختنات كثيراً بإخبارهنّ أنهنّ .. مشوّهات!"

نبيلة تسأل ودكتورة لورا تُجيب

"نبيلة" من السودان تسأل:
انا سودانية. وتم إزالة بظري عندما كنت طفلة. الآن أبلغ من العمر 21 سنة. سؤالي هو: هل سيكون بإمكاني أبداً أن أشعر بالأورجازم (اللذة الجنسية) عندما أتزوّج؟
......
وتجيبها د. "لورا بيرمان" :
بالرغم من أن استئصال البظر في سن صغير سوف يغيّر من تجربتك الجنسية, فهو لا يمنع بشكل مباشر قدرتك على الاستمتاع الجنسي. فقد أظهرت الدراسات أن المرأة المختنة قادرة على تحقيق الأورجازم (ذروة النشوة الجنسية) أثناء الجنس بنفس معدّل تحقيق الأورجازم لدى المرأة غير المختنة.

بروفيسيرة سويدية : المرأة المُختنة ليست مُشوّهة

الرقص ضمن مراسم إجراء الختان في مصر القديمة

In ancient Egypt there were dances performed in association with post circumcision initiation rites

كان المصريون القدماء يقيمون حفلات الرقص ابتهاجاً ضمن طقوس الختان

ازدواجية الغرب في تجريم ختان الإناث وترويجه كعملية تجميل

حملة للتشجيع على ختان الذكور

حملة حكومية في أوغندا للتشجيع على ختان الذكور بعد توصيات منظمة الصحة العالمية بترويجه

اللافتة:
فخورة بأن لديّ زوج مُختن لأن هكذا لدينا فرصة أقل في التقاط فيروس الإيدز
قف بفخر - واخضع للختان

ختان الإناث عند الفراعنة

ختان الإناث في مصر - تاريخ ختان الإناث موجود على ضفاف النيل

تاريخ ختان الإناث

تسبق عادة ختان الإناث ظهور المسيحية والإسلام. حيث يُعتقد أن ختان الإناث نشأ في مصر القديمة وفي وادي النيل في زمن الفراعنة. أشار كل من كتاب "أثار نجع الدير في ا...

لفترة الانتقالية الأولى بالألفية الثالثة (فترة الأسر السابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشر حتى نهاية حكم أمنحوتب الثالث), وكذلك كتابات المؤرّخ اليوناني هيرودوت, والمؤرّخ اليوناني أجاثاركيدس, جميعهم تحدّثوا عن وجود ختان الإناث بين أهل مصر القديمة. وقد وُجدت دلائل ختان الإناث على مومياوات النساء المصريات, لتكون أول حالات ختان إناث معروفة في التاريخ



نقوش فرعونية قديمة تعبّر عن ختان الذكور - معبد الكرنك

Ancient Egyptian carved scene of circumcision, from the inner northern wall of the Temple of Khonspekhrod at the Precinct of Mut, Temple of Karnak, Luxor, Egypt. Eighteenth dynasty, Amenhotep III, c. 1360 BC.
Photographed February 5, 2005, by Lasse Jensen

نقوش فرعونية قديمة لختان الذكور, من معبد الكرنك
تعود إلى عصر امنحوتب الثالث

استعراض الأدوات جزء من مراسم ختان الذكور في أوغندا

الأدوات التقليدية المُستخدمة لختان الذكور في أوغندا!

 

المصدر:http://humanistuganda.wordpress.com/2012/07/20/ugandan-circumcision-campaign-goes-awry/

تأثير ختان الذكور على التقاط الأمراض الفيروسية المنتقلة عن طريق الجنس

تأثير ختان الذكور على التقاط الأمراض الفيروسية المنتقلة عن طريق الجنس

دراسة تمّت على الرجال الأوغنديين على امتداد عامين

الجانب الأيمن: معدلات التقاط فيرس البابيلوما البشري
(الأصفر مُختن - البرتقالي غير مُختن)

الجانب الأيسر : معدلات التقاط الهيربس التناسلي
(الصفر: مُختن - البرتقالي : غير مُختن)‬

مجموعة أطفال ذكور بعد ختانهم

مجموعة أطفال ذكور بعد ختانهم

هل ختان الإناث مؤلم وختان الذكور بلا ألم؟

خريطة ختان الإناث حول العالم

خريطة انتشار ختان الإناث حول العالم
العالمية Waris Dirie نقلاً عن مؤسسة

نسبة الأطفال الذكور الذين يتم ختانهم حول العالم بدون دوافع دينية

باحثون أوروبيّون: ختان الإناث لا يؤثر على الاستمتاع الجنسي

نُشر بتاريخ : 25 June 2011
على موقع RADIO NETHERLANDS WORLWIDE AFRICA
............................................
هل يمكن للمرأة الحصول على الأورجازم (النشوة الجنسية) إذا تم استئصال البظر؟

الإجابة أعلنها الباحثون الأوروبيون في مؤتمر الصحة...

الجنسية العالمي وكانت:"نعم,بالتأكيد"! وذلك بعد دراسة أُجريت على النساء الأفريقيات اللاتي تعرضن للختان

اعتبر معارضو الدراسة أنها تبدو وكأنها تُشجّع على "التشويه" الجنسي للنساء. أما الباحثون فكان ردّهم على ذلك : (لكنكم لا تساعدون النساء كثيراً بإخبارهن أنّهن "مُشوّهات")

*المتعة الجنسية*
عندما بدأت دكتورة سارا دراسة النساء الصوماليات المُقيمات في السويد, لم تعتقد أن الجنس قد يكون من بين الموضوعات المفضّلة لديهن. في النهاية فإنه لا يوجد لدى أي منهنّ "بظر".

لقد تعرضن جميعاً لأكثر الأنماط قسوة من الختان - أو "التشويه" كما يحلو للبعض تسميته

لكن المفاجأة كانت تنتظرها عندما وجدت لدى تلك النساء رؤية إيجابية جداً للجنس. لقد عبرت تلك النساء عن استمتاع دائم بالجنس, بما في ذلك الوصول إلى النشوة (الأورجازم)

*البظر*
تطابقت نتائج بحثها مع نتائج دراسة الإيطالية ليكريزيا كاتانيا, والتي تم استعراضها أيضاً في مؤتمر الصحة الجنسية

تقول: في النهاية فإن ما نعتبره ذلك الشيء الصغير المسمّى بالبظر هو في الواقع مجرد شيء على السطح. في الحقيقة فإن البظر يمتد في أعماق الجسم. ولذلك فحتى لو تم استئصال الطرف الظاهر فلا زال هناك الكثير منه في الجسم من أجل الإثارة.

*موقف رخو*
أما أخصائي الجنس المصري د.حسين غانم فقد أبدى شكوكه.
يقول: (علينا ان نتذكر ان البظر هو المكافئ الأنثوي للعضو الذكري). ولذلك فهو يجيب الرجال الذين يناقشونه حول أثار ختان الإناث قائلا : "فلنقطع عضوك الذكري لنرى فائدة ذلك عليك!"

يقول د.غانم أنه في بلاده تعرضت 80% من النساء لما يصر على تسميته بالتشويه.
تذمّر د.حسين غانم من إعلان نتائج البحث قائلاً :"أعتقد أن ذلك الموقف الرخو عن الختان هو الطريق الخطأ. ينبغي أن نكون أكثر صرامة ووضوح في الترويج إلى أن ختان الإناث ضار. وعلينا أن نكون أكثر صرامة ووضوح في الترويج إلى أن غالبية نساء مصر وأفريقيا لا تحصلن على الإشباع الجنسي بسبب الختان"

خسارة
ترى سارة جونسدوتر أن هناك مشكلة مع ذلك الطرح القاسي. لقد وجدت في السويد أن بعض النساء المختنات كانوا أكثر سلبية تجاه الجنس. هؤلاء كنّ النساء الأكثر اندماجاً داخل المجتمع السويدي, والأكثر عُرضة للحملات التي تروّج لفكرة تدمير ختان الإناث للحياة الجنسية للمرأة.

تقول سارة "هناك نساء تقلن: لقد كنت أعتقد أنني طبيعية, وكنت أستمتع بالجنس مع زوجي, ولكن عندما انتقلت للعيش في السويد أدركت أنني فقدت الكثير"

تبادل كل من د.حسين غانم ودكتورة سارة جونسدوتر اتهام الآخر بأن نواياه حسنة لكن موقفه غير علمي. وبخلط الطب مع مواقف مُسبقة.

نُشر بتاريخ : 25 June 2011
على موقع RADIO NETHERLANDS WORLWIDE AFRICA

http://www.rnw.nl/africa/article/female-circumcision-orgasm-still-possible